التوتر والضغوط النفسية
أصبح التوتر سمه من سمات هذا العصر الشديد السرعة كثير المتطلبات ففي
السابق لم تكن متطلبات الحياة كثيرة و باهظة الثمن مثلما هو الحال في هذه
الأيام
فأصبحنا نرى التوتر ضرورة أو شيء مستسلم به
والتوتر العقلي عارض يمر به كل الناس سليمي الحواس . .
يبدأ من المدخلات الحسية ( الحواس الخمس) التي تستقبل الخبرة الجديدة اليومية وتنقلها إلى الدماغ الذي يخزنها إما بالعقل الواعي أو الباطن حسب حاجته .
كل إنسان لديه خبرات سلبية ، قليلة كانت أم كثيرة ،وهي قد لا تشكل توترا
أو ضغطا على الإنسان طالما يستطيع أن يمارس حياته طبيعيا بوجودها ، إلا
أنه متى ما ازدادت هذه الخبرات السالبة عن حدها ، وأصبحت عبئا يعيق الأداء
اليومي للفرد ، فإنها تصبح مشكلة وتؤدي به إلى التوتر والضغط النفسي.
وفي هذه الحالة يصبح الإنسان أسيرا لهذه الضغوط ومكبلا بتلك التوترات
أعراض حدوث الضغط النفسي والتوتر بما يلي : -
1 -ألــم في الظهر والكتف.
2-فقدان الشهية وعدم الأكل.
3 - الشـراهة ( الأكل الزائد)
4 - الأرق( عدم القدرة على النوم. )
5 - كوابيــس (أحلام مزعجة(
6 - جفــاف الحلق.
7 - النـرفزة وسرعة الغضب.
8 - الكــآبة والمــلل.
9 - البكـــاء.
10- الضحـــك.
11- عدم القــدرة على التركيز وشرود الذهن.
-12 عســـر الهضم (الإمساك)
-13ا لإسهــال.
-14الضعف والوهن وفقدان الحيوية والنشاط.
15- تشنج وتوتر العضلات.
16- الضعف والوهن العام للجسم.
17- الرغبة في الهروب من الموقف.
18- الصداع المستمر --
علاج التوتر
1-
لا تنس وجبة الإفطار فالفطور هو أكثر وجبات اليوم أهمية، فالدماغ يستخدم
الجلوكوز، كوقود، وعندما يستيقظ الإنسان فان نسبة الجلوكوز في الدم تكون
في أدنى مستوى لها، والفطور ضروري للدماغ ليقوم بمهمته بشكل أفضل، وقد
أظهرت الدراسات إن أولئك الذين يتناولون الفطور هم الأقل تعرضا للإحباط أو
القلق أو الإصابة بالنشاط المفرط على نحو مرضي.
2- قلل من تناول القهوة
التخفيض سيجعلك تشعر، بالتأكيد بأنك اقل توترا، فالكافيين يثير الجهاز
العصبي، ويزيد من معدل ضربات القلب، ويرفع من نسبة العمليات الاستقلابية
في الجسم ويمكن أن يؤدي للقلق
3- الحرص على أخذ الكفاية من النوم، 8 ساعات على الأقل،
والحصول على الراحة لمدة 10 دقائق في فترة بعد الظهيرة، لاستعادة النشاط باقي اليوم.
4- الحرص على أداء بعض التمرينات الرياضية، فعند ممارسة الرياضة، يفرز
الجسم الأندورفين وبعض الكيماويات التي تساعد على تهدئة الحالة المزاجية
وتخفض من التوتر العصبي والنفسي
5- يجب أن تتعلم الصمت أثناء توترك،
فلا داعي للكلام وأنت غاضب، وعندما يعود إليك الهدوءالنفسي والسكينة، وقتها فقط يمكنك الكلام والمطالبة بحقوقك
6- عند شعورك بالتوتر بعد العجز عن حل مشكلة ما، لا تتحرج في طلب العون من
الأصدقاء والأقارب، اطلب العون دائما متى تحتاجه، فمحاولة حل مشاكلنا
بمفردنا، تثقل على أنفسنا وتوجد جهدا خارقا قد لا نقوى عليه.
7- الابتسامة الدائمة:
وتعني التبسم في المواقف التي تتطلب ذلك ، وكذلك جعل الابتسامة عادة
سلوكية تكسب من خلالها القلوب والصدقات. قال عليه السلام (تبسمك في وجه
أخيك صدقة )