[size=16]قرأت لكم هذا المقال ورأيت أن أأتى به إليكم فى موقعنا الحبيب
حتى تسفيد منه أخواتى فى الله الفاضلات
***************
أين يكمن جمالك الحقيقى أختـــــاه …؟؟
**************
بغض النظر عن
النسبة التي تتصف بها المرأة من صفات الجمال والجاذبية والجسم المثالي,
يجب أن تعلم أهمية تقديرها لذاتها واحترامها لها, فهذه قضية مهمة وحساسة,
وقد يمثل احترام الذات مشكلة بالنسبة للكثيرات بسبب وجود نقص بإيمانهن
بأنفسهن, وتقبلهن بسرعة حكم الآخرين عليهن سواء كان صحيح أو مبالغ فيه.
ويرتبط احترام الذات بالطريقة التي نحكم بها على أنفسنا, وغالباً ما
يميل الناس بالنظر إلى المعادلة بشكل عكسي, ويعتقدون أن المظهر هو الذي
يعزز المستوى من احترام الذات, أما الحقيقة فهي أن احترام الذات يكمن في
القدرة على رؤية النفس من منظار ، ويأتي هذا الشعور عن طريق الجلوس مع
النفس واختلاس بعض اللحظات للتفكير فيها والهدف من هذه الحياة.
ويمكن اللجوء إلى بعض الطرق لزيادة الشعور بتقدير الذات, ويكون ذلك من
خلال تحديد الايجابيات التي يتمتع بها الإنسان والعمل على تنميتها بشكل
أفضل, مع التخلص من السلبيات بشتى الطرق والوسائل, فهذا الأمر يعزز من
الثقة بالنفس ومن قوة الروابط الاجتماعية, لأن التعامل مع أي شخص يكشف
صفاته الشخصية وخصاله الحقيقية التي يتمتع بها.
ومن الضروري جداً أن لا يسمح الإنسان لنفسه بأن يشعر أنه يفتقد لصفات
الجمال والجاذبية, وعلى العكس يجب أن ينظر إلى نفسه على أنه مميز ويتمتع
بصفات لا يتمتع بها الكثيرين من حوله, وبالتالي وتحديداً بالنسبة للنساء
عليهن أن لا يتخذن من عارضات الأزياء ونجمات السينما مقياساً ونموذجاً
مثالياً, وننصحهن بابتكار موضة خاصة بهن تميزهن عن غيرهن ، كما أن قوة
الشخصية تنبع من قوة التفكير فلا يجب النظر إلى النفس نظرة دونية, ويجب
التفكير دائماً بالإيجابيات, لأن هذا التفكير الإيجابي سينعكس على
المحيطين بالشخص نفسه وينتقل إلى تفكيرهم.
[/size][size=16][/size]